هل يواجه حبيب العادلى مصير أحمد رشدى بسبب اختفاء الحشيش؟ Gwgt0-11


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل يواجه حبيب العادلى مصير أحمد رشدى بسبب اختفاء الحشيش؟ Gwgt0-11

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صـــحــبــ الشباب المصرى والعربى ــــــة مـــــــ احنا ملوك المنتديات ـــــــصـــــر

يرجى تسجيل ايميل المنتدى للاستعلامات So7bamsr@yahoo.com

مطلوب مشرفين على جميع الاقسام رشح نفسك دلوقتى على القسم الذى تريده


    هل يواجه حبيب العادلى مصير أحمد رشدى بسبب اختفاء الحشيش؟

    neroon
    neroon
    صحباوى شغال
    صحباوى شغال


    عدد المساهمات : 103
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010
    العمر : 36

    هل يواجه حبيب العادلى مصير أحمد رشدى بسبب اختفاء الحشيش؟ Empty هل يواجه حبيب العادلى مصير أحمد رشدى بسبب اختفاء الحشيش؟

    مُساهمة من طرف neroon الثلاثاء أبريل 06, 2010 1:43 pm

    موضوع يشغل الشارع المصرى
    بالرغم من أن مصر تحتل المركز الثانى بعد جنوب أفريقيا كواحدة من أهم مصادر
    الحشيش فى قارة أفريقيا حسب التقارير الصادرة عن لجنة المخدرات العالمية،
    وبرغم أن الكميات المضبوطة خلال عام 2008 فقط من الحشيش بلغت 25570 كيلو
    جراماً بزيادة قدرها 40 % عن عام 2007، وزادت الكمية المضبوطة قليلاً فى
    عام 2009 حيث بلغت 27 طنا إلا أن الحشيش اختفى مؤخراً من مصر وأصبح البحث
    عن قرش حشيش درباً من المستحيل، الناس فى كل مكان تتساءل أين اختفى الحشيش؟
    ومن وراء اختفائه؟ آلاف المواطنين من متعاطى الحشيش يتهامسون على المقاهى
    ويتباحثون فى هذا الموضوع الكل يتساءل هل الداخلية منعت الحشيش؟ وإذا كانت
    قادرة على ذلك فلماذا تتركه من الأساس؟ وهل للحشيش علاقة بالسياسة؟ وهل تم
    القضاء على الحشيش لصالح البانجو؟ بل وأرجع عدد كبير من المواطنين اختفاء
    الحشيش إلى مرض الرئيس وسفره للخارج ورغبة المسئولين فى استقرار الأوضاع
    وثباتها حتى يعود الرئيس ليتسلم زمام الأمور حيث أحكم الأمن قبضته على
    البلاد وعلى حدودها وأظهر العين الحمرا للجميع وكان من نتيجة هذه القبضة
    قطع جميع طرق التهريب ومنع دخول مئات الأطنان إلى البلاد، الوضع الراهن
    أعاد للأذهان ما فعله أحمد رشدى وزير الداخلية السابق عندما كاد يقضى على
    المخدرات وجاءت أحداث الأمن المركزى لتطيح بالوزير وإنجازاته، وهو ما يجعل
    الجميع على يقين من أن القضاء على المخدرات خاصة الحشيش من رابع المستحيلات
    لأن هناك أباطرة وراء هذه التجارة لهم أعوان فى السلطة وهم على استعداد
    لفعل أى شىء ضد من يقف عائقا أمام مصالحهم، كما أن هناك توازنات تمنع
    القضاء على المخدرات، وإيمان الناس بقوة أباطرة المخدرات دفعهم للتخمين بأن
    هذا الوضع لن يستمر طويلاً وإلا تعرض العادلى لمخطط يطيح به من الوزارة،
    أسوة بما فعلوه مع أحمد رشدى الوزير الذى عشقه المصريون حيث دبروا له أحداث
    الأمن المركزى التى كانت سببا فى خروجه من الوزارة، المدمنون فى المناطق
    الشعبية يبحثون عن الحشيش بأى سعر حتى إن قرش الحشيش تجاوز الـ250 جنيها
    ورغم ذلك غير متوافر، البعض لجأ إلى البانجو مرة أخرى رغم قلة المعروض منه
    منذ أحداث النخيلة ونجع عبد الرسول، لقد وجهت الإدارة العامة للمخدرات
    ضربات متتالية لتجار الكيف الكبار الذين يجلبون الحشيش من الخارج والتى كان
    آخرها ضبط 2 طن حشيش حاول أعرابيان جلبها للبلاد عن طريق دروب الصحراء
    الغربية، إلا أن الإدارة كثيراً ما ضبطت كميات كبيرة ورغم ذلك كان الحشيش
    موجوداً. وإذا كانت الأرقام الرسمية تقول إن ما ينفق على الحشيش فقط فى مصر
    هو 6 مليارات جنيه، فإن الأرقام غير الرسمية كما صرح مصدر بوزارة الداخلية
    تقول إن الكميات التى يتم ضبطها هى نسبة واحد إلى عشرة من الكميات
    الموجودة فى السوق.

    وحسب كلام أحد التجار فإن الحشيش فى مصر أنواع أهمها الحشيش المغربى الذى
    يتم جلبه عن طريق السلوم والذى يصل سعر القرش أو الصباع فيه من 60 - 80
    جنيهاً، وهذا النوع منتشر بشكل كبير لانخفاض سعره ويتم تعاطى الحشيش
    المغربى ملفوفاً فى سيجارة أو عن طريق الخابور بينما لا يفضله البعض فى
    الشيشة بسبب تطايره سريعاً.ويضيف هناك نوع ثان وهو الحشيش البلدى وجودته
    أعلى نسبياً من المغربى حيث يصل سعر القرش أو الصباع منه إلى 120 جنيها،
    وتحتوى الوقية منه على ثمانية قروش، ويصل سعر «الطربة» فيه والتى تحتوى على
    خمس أوقيات إلى 5 آلاف جنيه ولكن هذا النوع لا ينتشر كثيراً فى المناطق
    الشعبية بسبب ارتفاع أسعاره وهناك ما يعرف بالحشيش اللبنانى والأفغانى
    والأكثر جودة هو اللبنانى والذى يصل سعر القرش فيه إلى 190 جنيها وهناك
    مناطق تشتهر بتجارة الحشيش مثل منطقة المثلث فى القليوبية والذى يمثله ثلاث
    قرى هى كوم السمن والجعافرة وأبوالغيط، وفى الشرقية فى بلبيس والإبراهيمية
    وفى الإسكندرية عند الكيلو 21 و26 على طريق مارينا وتلك أماكن مشهورة على
    مستوى مصر كلها وهناك دواليب (الدولاب هو التاجر الذى يقوم ببيع المخدرات)
    لبيع المخدرات فى كل مكان وفى كل منطقة تجد هناك تاجرا وهناك دواليب متحركة
    بمعنى أن يكون التوزيع عن طريق التليفون حيث يطلب الكمية المطلوبة من
    الحشيش فيقوم «الديلر» وهو الموزع الذى يتولى الديلفرى بتوصيل هذا الطلب
    سواء عن طريق موتوسيكل أو تاكسى إلى أى مكان.

    دراسة صادرة عن المجلس القومى للأمومة والطفولة تؤكد أن 16 % من طلاب
    الجامعات يتعاطون المخدرات.

    هناك مبررات أخرى لانتشار الحشيش نجدها فى تقرير صادر عن المركز القومى
    للبحوث الاجتماعية والجنائية فى أبريل 2008 يحذر فيه من تزايد إقبال طلاب
    الجامعات على المواد المخدِّرة؛ بسبب الفراغ الذى يعيشون فيه وارتفاع
    مصروفهم، وأن أغلبهم يتعاطون الطوابع والحشيش والبانجو وأن سن تعاطى هذه
    المخدرات يبدأ أحيانا من 13 سنة، وقالت الدراسة إن الحشيش يتصدر قائمة
    المخدرات المفضلة لدى أفراد عينة من شباب «مارينا» التى يرتادها أثرياء مصر
    على الساحل الشمالى، وأنه من بين 450 شاباً وفتاة خضعوا للدراسة لمعرفة
    سلوكيات أبناء طبقة الأثرياء الجدد حول ثقافة المخدرات، ظهر أنهم يعرفون كل
    أنواع المخدرات وبعضها من أولوياتهم.. ترى ماذا سيفعل كل هؤلاء إذا اختفى
    الحشيش تماماً؟
    ويبقى تساؤل: أين اختفى الحشيش؟ وهل سيعود قريباً للأسواق؟ أم أن الحكومة
    قررت القضاء نهائيا على الحشيش لحساب أنواع أخرى من المخدرات؟

    للعلم

    your best friend neroon

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:06 pm