لحظات احتضار النبى صلى اللة
علية وسلم !ياليت الناس تتعظ!!
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحمد لله الواحد العلام
و على
النبي الكريم الصلاة و السلام
أما
بعد ..
فهذا ما تيسر جمعه من على
فراش الموت ..
جمعتها تذكرة لنفسي
أولا و لإخواني .. لنأخذ منها العظة .. و لنتذكر حقيقة هذه الدنيا ...
و خير ختام لهذه الحلقات .. اللحظات الأخيرة على
فراش موت النبي
عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ...
في
يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة
كان المرض قد إشتد برسول الله صلى الله عليه و
سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول
الله صلى الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبوبكر إماما لهم ، حين أعجزه
المرض عن الحضور إلى الصلاة .
و في
فجر ذلك اليوم و أبوبكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول
الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم
مما رآه منهم فظن أبوبكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يخرج
للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ،
فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم
فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي
بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره ....... و عاد رسول الله
إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد
الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا ...
و جاء الضحى .. و عاد الوجع لرسول الله صلى الله
عليه و سلم ، فدعا فاطمة .. فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا .. فبكت
لذلك .. ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ...
و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و
بلغ منه مبلغه ... فقالت فاطمة : واكرباه ... فرد عليها رسول الله قائلا :
لا كرب على أبيك بعد اليوم
و أوصى
رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة
الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم ...... الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ....
و كرر ذلك مرارا ......
و دخل عبد
الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة :
آخذه لك .. ؟ ، فأشار برأسه أن نعم ... فإشتد عليه ... فقالت عائشة : ألينه
لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها
ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله ... إن للموت لسكرات
...
و في النهاية ... شخص بصر رسول
الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : .... مع الذين أنعمت
عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و
إرحمني ... و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
اللهم
الرفيق الأعلى
و فاضت روح خير خلق
الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة
للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.
علية وسلم !ياليت الناس تتعظ!!
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحمد لله الواحد العلام
و على
النبي الكريم الصلاة و السلام
أما
بعد ..
فهذا ما تيسر جمعه من على
فراش الموت ..
جمعتها تذكرة لنفسي
أولا و لإخواني .. لنأخذ منها العظة .. و لنتذكر حقيقة هذه الدنيا ...
و خير ختام لهذه الحلقات .. اللحظات الأخيرة على
فراش موت النبي
عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ...
في
يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة
كان المرض قد إشتد برسول الله صلى الله عليه و
سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول
الله صلى الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبوبكر إماما لهم ، حين أعجزه
المرض عن الحضور إلى الصلاة .
و في
فجر ذلك اليوم و أبوبكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول
الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم
مما رآه منهم فظن أبوبكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يخرج
للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ،
فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم
فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي
بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره ....... و عاد رسول الله
إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد
الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا ...
و جاء الضحى .. و عاد الوجع لرسول الله صلى الله
عليه و سلم ، فدعا فاطمة .. فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا .. فبكت
لذلك .. ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ...
و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و
بلغ منه مبلغه ... فقالت فاطمة : واكرباه ... فرد عليها رسول الله قائلا :
لا كرب على أبيك بعد اليوم
و أوصى
رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة
الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم ...... الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ....
و كرر ذلك مرارا ......
و دخل عبد
الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة :
آخذه لك .. ؟ ، فأشار برأسه أن نعم ... فإشتد عليه ... فقالت عائشة : ألينه
لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها
ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله ... إن للموت لسكرات
...
و في النهاية ... شخص بصر رسول
الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : .... مع الذين أنعمت
عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و
إرحمني ... و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
اللهم
الرفيق الأعلى
و فاضت روح خير خلق
الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة
للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.
منقول