أيها السادة الأكارم، اضع قضيتي بين
ايديكم ممزوجة ببكائي واحتجاجي الشديد وتنديدي وشجبي واستنكاري لتلك
التهمة التي يلصقها بي الكبار مدعين أنني أسبب لهم الكثير من الإحراج
والإزعاج وأملي فيكم بعد الله أن تنصفوني.
عمري عشرة أشهر وأعيش مع والداى وثلاثة اخوة ومصيبتى ان كل افراد الاسرة
يقفون صفا واحدا ضد حريتي الشخصية، وأريد أن أضرب لكم بعض الأمثلة فعلى سبيل المثال:
1-
كلما أردت اللعب بالمكواة لجأوا لضربي على يدي بشدة وعنف، مع أنني أملك
المبرر القانوني لهذا الفعل ، وهو أن أمي -يشهد الله- تلعب بها كل يوم
وأظن أنها تتعمد إغرائي بالنور الأحمر المثبت أسفل المكواة. فما هو الظلم
إن لم يكن هذا؟!
2-
دخول المطبخ وتفتيش ادراجه أمر لا يقبله
عقل بالنسبة لهم مع أنهم جميعا _بلا استثناء_ يدخلون ويفتشون كما يحلو لهم
دون أن يتهمهم أحد بالسرقة والاختلاس.
3-
ذات يوم أيقظتني أمي
باكرا وخرجت بي على غير العادة ففرحت كثيرا لأني أخرج لاول مرة في هذا
الوقت الجميل ثم دخلت مكانا متعدد الغرف فظننت أنه المدرسة التي يحكي عنها
أخوتي الكثير من القصص وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت واحدة من هذه
الغرف فجاءتني أحداهن تبتسم دون استحياء وهي تحمل شيئا أشبه بالصاروخ
طعنتني به بقوة . . آآآه . ثم قالت لي: بالعافية، وأي عافية بعد هذا؟ أنه
البلاء الأزرق والكارثة أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها وأنا لم أزل مشغولا
ببكائي الذي لم أنقطع عنه إلا في البيت إنه الزمن الذي تسمى فيه الأشياء
بغير إسمها .. أطالب برد إعتباري وإنصافي فهل تنصفونى ؟!
التوقيع : طفل رضيع
ايديكم ممزوجة ببكائي واحتجاجي الشديد وتنديدي وشجبي واستنكاري لتلك
التهمة التي يلصقها بي الكبار مدعين أنني أسبب لهم الكثير من الإحراج
والإزعاج وأملي فيكم بعد الله أن تنصفوني.
عمري عشرة أشهر وأعيش مع والداى وثلاثة اخوة ومصيبتى ان كل افراد الاسرة
يقفون صفا واحدا ضد حريتي الشخصية، وأريد أن أضرب لكم بعض الأمثلة فعلى سبيل المثال:
1-
كلما أردت اللعب بالمكواة لجأوا لضربي على يدي بشدة وعنف، مع أنني أملك
المبرر القانوني لهذا الفعل ، وهو أن أمي -يشهد الله- تلعب بها كل يوم
وأظن أنها تتعمد إغرائي بالنور الأحمر المثبت أسفل المكواة. فما هو الظلم
إن لم يكن هذا؟!
2-
دخول المطبخ وتفتيش ادراجه أمر لا يقبله
عقل بالنسبة لهم مع أنهم جميعا _بلا استثناء_ يدخلون ويفتشون كما يحلو لهم
دون أن يتهمهم أحد بالسرقة والاختلاس.
3-
ذات يوم أيقظتني أمي
باكرا وخرجت بي على غير العادة ففرحت كثيرا لأني أخرج لاول مرة في هذا
الوقت الجميل ثم دخلت مكانا متعدد الغرف فظننت أنه المدرسة التي يحكي عنها
أخوتي الكثير من القصص وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت واحدة من هذه
الغرف فجاءتني أحداهن تبتسم دون استحياء وهي تحمل شيئا أشبه بالصاروخ
طعنتني به بقوة . . آآآه . ثم قالت لي: بالعافية، وأي عافية بعد هذا؟ أنه
البلاء الأزرق والكارثة أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها وأنا لم أزل مشغولا
ببكائي الذي لم أنقطع عنه إلا في البيت إنه الزمن الذي تسمى فيه الأشياء
بغير إسمها .. أطالب برد إعتباري وإنصافي فهل تنصفونى ؟!
التوقيع : طفل رضيع