السلام عليكم
لو لم تكن من ضمن الحضور الذي كان متواجداً في حفل الفنان تامر حسني الأخيرالذي أقيم الجمعة الماضي في مركز شباب الجزيرة فبالتأكيد فاتك الكثير، ربما لأنها لم يكن حفلاً عادياً، فقد عقد تامر النيّة علي أن يقيم حفلاً مميزاً يظل في ذاكرة وأذهان كل من حضره، في مبادرة منه حاول فيها أن يساهم ولو بالقليل في مساعدة منكوبي السيول في أسوان وشمال وجنوب سيناء .
قبل الحفل بساعات وصل تامر إلي مركز شباب الجزيرة، تحديداً في الرابعة صباحاً، حيث قام بعمل العديد من البروفات والإشراف علي كل كبيرة وصغيرة، حيث ظل لأكثر من ساعة يغني مجموعة من اغانيه وأجتمع مع أعضاء فريق الاستعراضات وقام بالتحدث معهم كثيراً، ثم قام تامر بالنزول من المسرح وقام بالذهاب إلي الأماكن المخصصة للجمهور بدرجاتها المختلفة حتي يطمئن بنفسه علي كل شيء، الطريف ان كل المارين علي كوبري 6 اكتوبر عندما سمعوا صوت تامر تجمهروا وظلوا يهتفون باسمه " بنحبك يا تامر" ليحييهم تامر ويشكرهم ولسان حاله يقول لهم : منتظركم جميعاً غداً في الحفل .
بدأ الحفل في تمام التاسعة إلا الربع وسط حضور كبير وصل إلي 30 ألف شخص كان أغلبهم يحملون علم مصر، ليصعد تامر من منتصف المسرح حاملاً علم مصر، وفور ظهوره علي خشبة المسرح تم عرض كليبه الأخير "بحبك يا مصر" وسط تفاعل شديد من الجمهور، ثم غني مجموعة كبيرة بدأها بأغنية "كل اللي فات " ثم قام بغناء "يا بنت الايه"، ثم "هي دي" ليغير تامر من كلمات الأغنية مشيرا إلي مصر " أكتر حاجة بحبها فيكي هو ده آه هو ده شعبك، وأكتر حاجة شدتني ليكي هي دي آه هي دي أرضك "، بعدها غني " أنا ولا عارف" ليهتف الجمهور " بنحبك يا تامر" ليرد عليهم : أنا كمان بحبكم أكتر..عارفين ليه ؟ علشان ربنا جعلكم سبباً في وجودي ودي حقيقة والله العظيم، وظل الجمهور يقذف تامر بالهدايا بمناسبة عيد الحب، ليقول تامر : إنه يتمني في يوم من الأيام أن يغني علي أرض فلسطين المحتلة وعلي أرض العراق وعلي جميع الأراضي العربية لأننا كلنا إخوة ولابد أن نكون أيد واحدة، ثم أكمل الغناء بـ "حرقة دم" التي حوّلت الأمر بين الشباب والفتيات إلي حرب، يحاول إعادتها مرة أخري، انتهي الحفل في منتصف الليل وأنهاه باغنية بحبك يا مصر ليخرج من منتصف المسرح الذي سبق وأن صعد منه.
شهد الحفل العديد من المواقف الإنسانية التي تدل علي مدي حب تامر لجمهوره وحرصه الشديد علي ارضائه وراحته، ففي منتصف الحفل حدثت حالة إغماء لشاب يدعي محمد، وقتها أوقف تامر الحفل ولم يكمله إلا بعدما اطمأن عليه حيث قال له : مش هكمل غناء إلا لما تقولي إنك كويس، وبعد مرور هذا الموقف عثر رجال الأمن علي طفل صغير تائه اسمه يوسف فصعدوا به إلي المسرح ليوقف تامر الحفل مرة أخري، وينادي علي أهله حتي عثروا عليه، وموقف آخر يدل علي رغبة تامر في مساعدة المواهب الشابة وإعطائهم فرصة للظهور فقد صعد إلي المسرح واحد من جمهور تامر وقام بحضنه وتقبيله وأبلغه رغبته في الغناء وأنه لم يجد فرصة للغناء ولم يقف أحد بجواره، فأعطاه تامر المايك وطلب من فرقته العزف معه، ليغني أغنية "ارجعلي" كاملة، وبعد ذلك قام تامر حسني بتكريم أسرة الشهيد أحمد شعبان الذي استشهد علي الحدود المصرية مع غزة، وليقوم مرة أخري بتكريم رجال الأمن والشرطة الذين ساهموا في انجاح الحفل وظهوره بشكل يليق باسمه وبجمهوره، ثم تم تكريم تامر من المنظمين ورجال الأمن علي مجهوداته المتواصلة معهم، ليقوم تامر بشكر رابطة محبيه "تامر لافرز" علي التبرعات التي وصلت إلي 21 الف جنيه مصري ليثبت تامر أنه استطاع أن يكون قدوة لجمهوره في فعل الخير، كما شهد الحفل موقفاً يدل علي الوحدة الوطنية حيث قام شيخ بتقبيل قسيس في مشهد رائع حيث ظل جميع الحضور يهتفون ويصفقون علي هذا الموقف.
كانت السمة التي تميز الحفل هي التنظيم الجيد والمحكم في كل شيء، فلم تترك شركة "بارتي فن" وشركة ماستر بيس جروب أي شيء للصدفة واستطاعتا أن يقيما حفلاً مميزاً يليق باسم ومكانة تامر حسني، كما كان الحفل علي مستوي عال خاصة في تقنيات الصوت والإضاءة، كما كانت الألعاب النارية والمؤثرات الصوتية والبصرية التي قام بها أحمد عصام مميزة للغاية كما هو معهود منه.
حضر الحفل فنانون منهم المطربة الشابة راندة حافظ وعمرو يوسف وكريم محسن وحسام الحسيني وحرمه ومحمد رحيم وكريم عبد الوهاب وتامر سري والدي جي تامر نعيم ولفيف كبير من رجال الأعمال وصفوة المجتمع، يذكر ان الحفل تم تحت رعاية جمعية الأورمان والمركز القومي للشباب.
قبل الحفل بساعات وصل تامر إلي مركز شباب الجزيرة، تحديداً في الرابعة صباحاً، حيث قام بعمل العديد من البروفات والإشراف علي كل كبيرة وصغيرة، حيث ظل لأكثر من ساعة يغني مجموعة من اغانيه وأجتمع مع أعضاء فريق الاستعراضات وقام بالتحدث معهم كثيراً، ثم قام تامر بالنزول من المسرح وقام بالذهاب إلي الأماكن المخصصة للجمهور بدرجاتها المختلفة حتي يطمئن بنفسه علي كل شيء، الطريف ان كل المارين علي كوبري 6 اكتوبر عندما سمعوا صوت تامر تجمهروا وظلوا يهتفون باسمه " بنحبك يا تامر" ليحييهم تامر ويشكرهم ولسان حاله يقول لهم : منتظركم جميعاً غداً في الحفل .
بدأ الحفل في تمام التاسعة إلا الربع وسط حضور كبير وصل إلي 30 ألف شخص كان أغلبهم يحملون علم مصر، ليصعد تامر من منتصف المسرح حاملاً علم مصر، وفور ظهوره علي خشبة المسرح تم عرض كليبه الأخير "بحبك يا مصر" وسط تفاعل شديد من الجمهور، ثم غني مجموعة كبيرة بدأها بأغنية "كل اللي فات " ثم قام بغناء "يا بنت الايه"، ثم "هي دي" ليغير تامر من كلمات الأغنية مشيرا إلي مصر " أكتر حاجة بحبها فيكي هو ده آه هو ده شعبك، وأكتر حاجة شدتني ليكي هي دي آه هي دي أرضك "، بعدها غني " أنا ولا عارف" ليهتف الجمهور " بنحبك يا تامر" ليرد عليهم : أنا كمان بحبكم أكتر..عارفين ليه ؟ علشان ربنا جعلكم سبباً في وجودي ودي حقيقة والله العظيم، وظل الجمهور يقذف تامر بالهدايا بمناسبة عيد الحب، ليقول تامر : إنه يتمني في يوم من الأيام أن يغني علي أرض فلسطين المحتلة وعلي أرض العراق وعلي جميع الأراضي العربية لأننا كلنا إخوة ولابد أن نكون أيد واحدة، ثم أكمل الغناء بـ "حرقة دم" التي حوّلت الأمر بين الشباب والفتيات إلي حرب، يحاول إعادتها مرة أخري، انتهي الحفل في منتصف الليل وأنهاه باغنية بحبك يا مصر ليخرج من منتصف المسرح الذي سبق وأن صعد منه.
شهد الحفل العديد من المواقف الإنسانية التي تدل علي مدي حب تامر لجمهوره وحرصه الشديد علي ارضائه وراحته، ففي منتصف الحفل حدثت حالة إغماء لشاب يدعي محمد، وقتها أوقف تامر الحفل ولم يكمله إلا بعدما اطمأن عليه حيث قال له : مش هكمل غناء إلا لما تقولي إنك كويس، وبعد مرور هذا الموقف عثر رجال الأمن علي طفل صغير تائه اسمه يوسف فصعدوا به إلي المسرح ليوقف تامر الحفل مرة أخري، وينادي علي أهله حتي عثروا عليه، وموقف آخر يدل علي رغبة تامر في مساعدة المواهب الشابة وإعطائهم فرصة للظهور فقد صعد إلي المسرح واحد من جمهور تامر وقام بحضنه وتقبيله وأبلغه رغبته في الغناء وأنه لم يجد فرصة للغناء ولم يقف أحد بجواره، فأعطاه تامر المايك وطلب من فرقته العزف معه، ليغني أغنية "ارجعلي" كاملة، وبعد ذلك قام تامر حسني بتكريم أسرة الشهيد أحمد شعبان الذي استشهد علي الحدود المصرية مع غزة، وليقوم مرة أخري بتكريم رجال الأمن والشرطة الذين ساهموا في انجاح الحفل وظهوره بشكل يليق باسمه وبجمهوره، ثم تم تكريم تامر من المنظمين ورجال الأمن علي مجهوداته المتواصلة معهم، ليقوم تامر بشكر رابطة محبيه "تامر لافرز" علي التبرعات التي وصلت إلي 21 الف جنيه مصري ليثبت تامر أنه استطاع أن يكون قدوة لجمهوره في فعل الخير، كما شهد الحفل موقفاً يدل علي الوحدة الوطنية حيث قام شيخ بتقبيل قسيس في مشهد رائع حيث ظل جميع الحضور يهتفون ويصفقون علي هذا الموقف.
كانت السمة التي تميز الحفل هي التنظيم الجيد والمحكم في كل شيء، فلم تترك شركة "بارتي فن" وشركة ماستر بيس جروب أي شيء للصدفة واستطاعتا أن يقيما حفلاً مميزاً يليق باسم ومكانة تامر حسني، كما كان الحفل علي مستوي عال خاصة في تقنيات الصوت والإضاءة، كما كانت الألعاب النارية والمؤثرات الصوتية والبصرية التي قام بها أحمد عصام مميزة للغاية كما هو معهود منه.
حضر الحفل فنانون منهم المطربة الشابة راندة حافظ وعمرو يوسف وكريم محسن وحسام الحسيني وحرمه ومحمد رحيم وكريم عبد الوهاب وتامر سري والدي جي تامر نعيم ولفيف كبير من رجال الأعمال وصفوة المجتمع، يذكر ان الحفل تم تحت رعاية جمعية الأورمان والمركز القومي للشباب.
