بين طيات الظلام
والهدوء
وجميع الخلق نيام
ومع القمر
الضاحك
ومع امواج البحر الهالك
وهدوء اليل الساحق
دار بينى وبين الصديق كلام
اشواق واحضان وهيام
بين اجنحت الظلام
تحدثت معه وكل الخلق نيام
اخبرته بانى متيم به
وان قلبى ملىء بحبه
وانه الصديق
بعد ان ضلت قدمى الطريق
بين طيات الظلام
ظللت ساعات وساعات ابكى
والى الله والبحر اشكى
اشكو هموما مثقله
واحلاما متعثره
وامالا مبعثره
ونبرات احزانا بقلبى
تخرج من بين جوانحى
سرخات وسرخات
تشق هدوء البحر وتلك الظلاومات
يخرج من صدرى نياران واهات
وبكاء ودموعا حانيه
اعاتب البحر
اعاتب القمر
اعاتب ليالى شوقا مضنيه
ونظرة واذا بخيالى تلك العاشقه اتيه
ونظرتى وكانى ارها باكيه
ها هى حقا ها هى
تمسح دمعتى بكلتا يداها
وتبكى وتبكى
واذا بلبحر يهيج
والسماء تمطر والبرق يزيد
وافقت
فاذا انا بين اجنحة الظلام وحيد
هى لم تكن هى
بل خيالى تعشم انها اتيه
ورجعت اعاتب ذاك البحر
واعاتب القمر
اعاتب البشر
اعاتب نفسى على حبها
الذى هو فى قلبى استقر
ولكن هل هناك جدوى من حبها
والى اين المفر
تخيلت لحظات انى عانقتها
واناملى تحسستها
وبكل قوتى احتضنتها
وعندما افقت فارقتها
وكانت خيال
بنيت وحدى بين اجنحت اليل امال
وبنيت وحدى قصرا من طين الرمال
وجاء الموج وحطمه
فايقنت ساعتها
ان كل هذا خيال
وانها لن تعود
وان عودتها شىء محال
فعاتبت البحر والقمر
ورجعت من حيث اتيت
وعند دخولى بيتى وحيدا بكيت
وعند البكاء احسست
بانى كنت فى تلك اليلة اهزو
هزوان الموت
وعندها افقت
ولدنيايا بكل قوة اقتحمت
فلن اعيش بين تلك الجدران وحيدا
لن اكون ثانيتا من دنياى طريدا
ولن يظل عقلى طوال العمر شريدا
ولن تملكنى
ولن تهجرنى
ولن اطلب من ذاك البحر ان ينصرنى
ولن اسمح لهذا الحب ان يقتلنى
والهدوء
وجميع الخلق نيام
ومع القمر
الضاحك
ومع امواج البحر الهالك
وهدوء اليل الساحق
دار بينى وبين الصديق كلام
اشواق واحضان وهيام
بين اجنحت الظلام
تحدثت معه وكل الخلق نيام
اخبرته بانى متيم به
وان قلبى ملىء بحبه
وانه الصديق
بعد ان ضلت قدمى الطريق
بين طيات الظلام
ظللت ساعات وساعات ابكى
والى الله والبحر اشكى
اشكو هموما مثقله
واحلاما متعثره
وامالا مبعثره
ونبرات احزانا بقلبى
تخرج من بين جوانحى
سرخات وسرخات
تشق هدوء البحر وتلك الظلاومات
يخرج من صدرى نياران واهات
وبكاء ودموعا حانيه
اعاتب البحر
اعاتب القمر
اعاتب ليالى شوقا مضنيه
ونظرة واذا بخيالى تلك العاشقه اتيه
ونظرتى وكانى ارها باكيه
ها هى حقا ها هى
تمسح دمعتى بكلتا يداها
وتبكى وتبكى
واذا بلبحر يهيج
والسماء تمطر والبرق يزيد
وافقت
فاذا انا بين اجنحة الظلام وحيد
هى لم تكن هى
بل خيالى تعشم انها اتيه
ورجعت اعاتب ذاك البحر
واعاتب القمر
اعاتب البشر
اعاتب نفسى على حبها
الذى هو فى قلبى استقر
ولكن هل هناك جدوى من حبها
والى اين المفر
تخيلت لحظات انى عانقتها
واناملى تحسستها
وبكل قوتى احتضنتها
وعندما افقت فارقتها
وكانت خيال
بنيت وحدى بين اجنحت اليل امال
وبنيت وحدى قصرا من طين الرمال
وجاء الموج وحطمه
فايقنت ساعتها
ان كل هذا خيال
وانها لن تعود
وان عودتها شىء محال
فعاتبت البحر والقمر
ورجعت من حيث اتيت
وعند دخولى بيتى وحيدا بكيت
وعند البكاء احسست
بانى كنت فى تلك اليلة اهزو
هزوان الموت
وعندها افقت
ولدنيايا بكل قوة اقتحمت
فلن اعيش بين تلك الجدران وحيدا
لن اكون ثانيتا من دنياى طريدا
ولن يظل عقلى طوال العمر شريدا
ولن تملكنى
ولن تهجرنى
ولن اطلب من ذاك البحر ان ينصرنى
ولن اسمح لهذا الحب ان يقتلنى