تأخذنا الحياه فلا نلتفت لما يجرى
13 مليون عانس فى مصر
والنسبه تصل الى 38% بين فتيات المدن و30% فى الريف
"عوانس" هكذا يسميهن مجتمع يضعهن تحت الميكروسكوب ويعد عليهن انفسهن لمجرد انهن تخطين السن الطبيعيه للزواج..... النظرات غير المريحه تحاصرهن..... والعروض الغريبه للزواج تنهال عليهن اما من رجل متزوج او ارمل غزا الشعر شيبه او طامع فيهن.
الظاهره ليست جديده على المجتمع المصرى لكن معدلاتها المتزايده يوما بعد يوم تكشف عن شيئا ما خطأ يجب الانتباه اليه.
بعيدا عن الغرف المغلقه والمكاتب المكيفه والتنظير الاكادمى خاصه بعد ان وصل عددهن الى اكثر من 12 مليون فتاه.....من المسؤول؟!
سؤال صعب يبحث عن اجابه ويجر خلفه عده علامات استفهام وتعجب،خاصه ان بعض الفتيات اللاتى تخطين سن الزواج يفضلن نار العنوسه ولا ضل الرجل خشيه الوقوع فى مصيده سى السيد او من لايرحم.
المثير ان الملايين من هؤلاء الفتيات رفضن عده عروض للزواج قد تكون بينها زيجات لقطه فى بعض الاوقات،لاسباب تختلف من واحده لاخرى ، وبعضهن تمت خطوبتهن اكثر من مره وتكون نهايتها الفسخ اما لاسباب اقتصاديه او لدواع اخلاقيه.....
والاكثر اثاره هو ان معظم العوانس من المتعلمات الحاصلات على ماجستير والدكتوراه الى جانب ان مئات الآلاف منهن يعشن حياه اجتماعيه مرفهه.
والغريب ان الارتفاع المتزايد لاعداد الفتيات اللاتى تجاوزن الثلاثين دون الزواج كان وراء عوده الخاطبه لكن فى شكل عصرى ومكاتب الزواج بالكمبيوتر ومواقع الزواج على الانترنت،وتعرض مئات الفتيات لعمليات نصب واسعه اثناء رحله بحثهن عن زوج.
والنسبه تصل الى 38% بين فتيات المدن و30% فى الريف
"عوانس" هكذا يسميهن مجتمع يضعهن تحت الميكروسكوب ويعد عليهن انفسهن لمجرد انهن تخطين السن الطبيعيه للزواج..... النظرات غير المريحه تحاصرهن..... والعروض الغريبه للزواج تنهال عليهن اما من رجل متزوج او ارمل غزا الشعر شيبه او طامع فيهن.
الظاهره ليست جديده على المجتمع المصرى لكن معدلاتها المتزايده يوما بعد يوم تكشف عن شيئا ما خطأ يجب الانتباه اليه.
بعيدا عن الغرف المغلقه والمكاتب المكيفه والتنظير الاكادمى خاصه بعد ان وصل عددهن الى اكثر من 12 مليون فتاه.....من المسؤول؟!
سؤال صعب يبحث عن اجابه ويجر خلفه عده علامات استفهام وتعجب،خاصه ان بعض الفتيات اللاتى تخطين سن الزواج يفضلن نار العنوسه ولا ضل الرجل خشيه الوقوع فى مصيده سى السيد او من لايرحم.
المثير ان الملايين من هؤلاء الفتيات رفضن عده عروض للزواج قد تكون بينها زيجات لقطه فى بعض الاوقات،لاسباب تختلف من واحده لاخرى ، وبعضهن تمت خطوبتهن اكثر من مره وتكون نهايتها الفسخ اما لاسباب اقتصاديه او لدواع اخلاقيه.....
والاكثر اثاره هو ان معظم العوانس من المتعلمات الحاصلات على ماجستير والدكتوراه الى جانب ان مئات الآلاف منهن يعشن حياه اجتماعيه مرفهه.
والغريب ان الارتفاع المتزايد لاعداد الفتيات اللاتى تجاوزن الثلاثين دون الزواج كان وراء عوده الخاطبه لكن فى شكل عصرى ومكاتب الزواج بالكمبيوتر ومواقع الزواج على الانترنت،وتعرض مئات الفتيات لعمليات نصب واسعه اثناء رحله بحثهن عن زوج.
شقيقتان فى الخمسين: "رفضنا اى عريس مش شبه حسين فهمى ولا رشدى اباظه"
شابتان جميلتان من اسره ميسوره،متدينتان،وتعليمهما عال.... كان النصيب على الباب دائما وكان الرفض جاهزا ايضا
الاخت الكبرى التى وصلت الى الثانيه والخمسين تحكى القصه من بدايتها.
"ماكنتش لوحدى اللى برفض عرسان،اختى اللى اصغر منى بـ 3 سنين كانت بترفض هى كمان...كنا عارفين اننا بنات ناس كويسين وحلوين ومتعلمين فايه اللى يخلينى اتجوز اول واحد ولا تانى واحد ولا حتى تالت عريس يتقدملى؟"
كان الرفض لاسباب تافهه وسطحيه ما تقول الاخت الكبرى ......
"كنا بنتلكك على اى حاجه، اه كنت ببقى فرحانه بالعريس بس مثلا لو طويل شويه يبقى ماينفعش،لو قصير شويه يبقى مرفوض،لو مش شبه حسين فهمى يبقى لا يطاق،لو مش شبه رشدى اباظه يبقى لأ...كنت مش عارفه انا عاوزه ايه...عريس تفصيل مثلا!!! مش عارفه؟
واختى كانت بتعمل زيى ..كنا فاكرين طوابير العرسان هتفضل على الباب واحد يروح يجى بداله عشره لحد ماوصلنا التلاتين من غير مانحس"
فى التلاتين بدأت العنوسه،كانت الشقيقتان تدركان للمره الاولى طعم الندم وضياع فرصه تكوين اسره.
"فوجئنا بناس بتتقدم تطلب ايدينا..كانوا اكبر مننا بكتير فى السن واقل فى التعليم والمستوى المادى والاجتماعى بمراحل..كانت الصدمه شديده علينا،ماكنش حد يتصور ان بنتين زى القمر وولاد ناس محترمين وميسورين يحصلهم كدا، ودخلت انا واختى فى نوبه اكتئاب استمرت سنين طويله واحنا شايفين العمر بيجرى ومش عارفين لا نوقفه ولا نلاقى حد ينفع للجواز....ياريت بس الناس تبطل تتلكك على تفاصيل تافهه وترفض الجواز"
وتقول ايضا"الحياه بلا ونيس كانت المشكله الاكبر،لما الواحده تقوم من النوم الصبح وتلاقى نفسك لوحدك كل حاجه زى ماهى تبقى الحياه لاتطاق،ملل واحباط......
والوالد توفى وبعده ماما،واخونا الولد اتجوز وبقينا لوحدينا من غير راجل.....الحياه بقت سخيفه اوى وملهاش طعم ..ملل دائم واحباط واكتئاب..حياه بلا طعم ولا لون ولا هدف...مفيش راجل الواحده منا تتسند عليه ومفيش تغيير فى اى حاجه..الحياه بقت مرعبه كلما نلاقى الشعر الابيض بدأ يظهر وصحتنا بتتعب اكتر،حسينا اننا عجزنا نفسنا بنفسنا بس نعمل ايه دلوقتى اختى الصغيره 49 سنه وانا 52 سنه يعنى فرصتنا اقل من الصفر وهنفضل عايشين كدا للنهايه"
الاخت الكبرى التى وصلت الى الثانيه والخمسين تحكى القصه من بدايتها.
"ماكنتش لوحدى اللى برفض عرسان،اختى اللى اصغر منى بـ 3 سنين كانت بترفض هى كمان...كنا عارفين اننا بنات ناس كويسين وحلوين ومتعلمين فايه اللى يخلينى اتجوز اول واحد ولا تانى واحد ولا حتى تالت عريس يتقدملى؟"
كان الرفض لاسباب تافهه وسطحيه ما تقول الاخت الكبرى ......
"كنا بنتلكك على اى حاجه، اه كنت ببقى فرحانه بالعريس بس مثلا لو طويل شويه يبقى ماينفعش،لو قصير شويه يبقى مرفوض،لو مش شبه حسين فهمى يبقى لا يطاق،لو مش شبه رشدى اباظه يبقى لأ...كنت مش عارفه انا عاوزه ايه...عريس تفصيل مثلا!!! مش عارفه؟
واختى كانت بتعمل زيى ..كنا فاكرين طوابير العرسان هتفضل على الباب واحد يروح يجى بداله عشره لحد ماوصلنا التلاتين من غير مانحس"
فى التلاتين بدأت العنوسه،كانت الشقيقتان تدركان للمره الاولى طعم الندم وضياع فرصه تكوين اسره.
"فوجئنا بناس بتتقدم تطلب ايدينا..كانوا اكبر مننا بكتير فى السن واقل فى التعليم والمستوى المادى والاجتماعى بمراحل..كانت الصدمه شديده علينا،ماكنش حد يتصور ان بنتين زى القمر وولاد ناس محترمين وميسورين يحصلهم كدا، ودخلت انا واختى فى نوبه اكتئاب استمرت سنين طويله واحنا شايفين العمر بيجرى ومش عارفين لا نوقفه ولا نلاقى حد ينفع للجواز....ياريت بس الناس تبطل تتلكك على تفاصيل تافهه وترفض الجواز"
وتقول ايضا"الحياه بلا ونيس كانت المشكله الاكبر،لما الواحده تقوم من النوم الصبح وتلاقى نفسك لوحدك كل حاجه زى ماهى تبقى الحياه لاتطاق،ملل واحباط......
والوالد توفى وبعده ماما،واخونا الولد اتجوز وبقينا لوحدينا من غير راجل.....الحياه بقت سخيفه اوى وملهاش طعم ..ملل دائم واحباط واكتئاب..حياه بلا طعم ولا لون ولا هدف...مفيش راجل الواحده منا تتسند عليه ومفيش تغيير فى اى حاجه..الحياه بقت مرعبه كلما نلاقى الشعر الابيض بدأ يظهر وصحتنا بتتعب اكتر،حسينا اننا عجزنا نفسنا بنفسنا بس نعمل ايه دلوقتى اختى الصغيره 49 سنه وانا 52 سنه يعنى فرصتنا اقل من الصفر وهنفضل عايشين كدا للنهايه"