يقولون: دق القلب
فكنت أعجب جداً من
حديثهم.. أفلا يدق القلب
كل يوم وكل ساعة وكل لحظة
ملايين المرات
لكنني أدركت فقط الآن أن
للقلب خفقات أخرىوارتعاشات
لطالما تفكرت في أول خفقة
متى ستأتيني؟
كيف ستكون؟؟
كم كنت أنتظرها بلهفة
خجلة أخفيها بين ثنايا القلب
أتراها ستكون مختلفة كما
يصفون؟
ستهز جدران قلبي بأكمله
ويسمع صدى وقعها كل خلاياي؟
وكنا عندما نجتمع
وصديقاتي أحدثهم عن روعة وعذوبة البشائر الأولى النظرة الأولى..الخفقة
الأولى..الكلمة الأولى..اللمسة الأولىأؤكد لهم أنها ستكون أكثر
من رائعة
حتماً ستحلق بالقلب فوق
السحاب
ستسحر العقل والوجدان
وأقول لهم أنا لم أختبرها
بعد ولكنني أوقن أني سأجدها تستحق
كل ما أدخرته طول السنين
واشتد الصراع كلما زادت
أيام العمر
وبقدر غلبة الذات جاءني
الفرح يفيض علي
واقولها كل يوم نكون فيه
سويا كم بهذا الحياة من مشاعر تستحق القتال والصراع حولها للاحتفاظ
ببكارتها حتى يأتي أوانها
نعم كان قاسياً في ظروف
هذه الحياة أن اقضي فيها اثنتى وعشرون عاما دون أن أجعل هذه القلب يخفق
لأحد.. وألا أسمح له ان تتخطي حدود الاعجاب بأي جزء من شخصية أحدهم من نطاق
الاستحسان
كم كان شاقا جداً محاربة
الخواطر العادية وبدا في كثير من الأحيان كمحاربة طواحين الهواء
ألا اسمح لعقلي بتقبل
فكرة التفكير بأي كيان كان من كان حتى يأتي هذا الكيان الذي سأنتمي إليه
وأرتبط به أبد الدهر
كم كان سخيفا أن أتحمل أن
تسائلني صديقاتي كل جلسة كيف لم أعجب بأحدهم أو اسقط في هوى أخر يوماً ما
ولو بصمت فلا اجد ردا سوى أنني انتظر مجيئه هو.. فلا قبله ولا بعده أحدا
كم كاد يصيبني بالجنون
وأنا أحمل قلبي ألا يتعلق بأي رجل حتى يأتيني من بيده رباط ميثاقنا الغليظ
وكان الصبر شاقاً وطويلا
ومؤلماًوكان الانتظار يزيدني
ثقلاً ويخفت وهج نفسي تارة تلو أخرى وأنا اسمع قصص شتى وحكايا
تدعو لنبذ كل ما أتمسك به
وقبل أن يقتلني التعب
أدركني نور وجدانه العذب
فغمرتني ارتعاشات كأجمل
وأحن وأعذب ما تكون في حياتي
فاختبرت كيف لهذا القلب
أن يذوق ويختبر البشائر الأولى للروح
هذه الخلجات المضطربة
الخجلة عن التقاء النظرات
كل هذا التلعثم الرهيــب
وتورد الوجه الذي لم يحدث لرجل قبله قط بعدما كنت أجلس وأحاور واتحدث وأحكي
أمام أي أحد
هذه النبضات المتسارعة
وتوقف الأنفاس وارتعاشات اناملي
تلك النظرات الطويلة
المتأملة سراً في محاولة لطبع صورته على جدار الروح وفوق كل خلية
الاستمتاع بذوبان
المسافات بين القلبين وتماسهما في كل خطوة
وغيرها من بركان المشاعر
المدخرة سنوات طوال
لا يمكن أن يمر بها القلب
مرتين ابدا
ابدا
ووالله أن لها لبريق
وعذوبة تجعلها تستحق اي قتال وصراع
فادخر مذاق الارتعاشات
الأولى
لمن سيشاركك العمر بأكمله
لا من سيفارقك بعد حين
ادخر مذاق الارتعاشات
الأولى لمن تيقنت أنه سيكون هو ولا سواه
ادخر مذاق الارتعاشات
الأولى ليوم يباركه الله رب العالمين فلا تغرب من بعده السعادة ابدا
ادخر مذاق الارتعاشات
الأولى لأوانها.. ليستمر مذاقه مزيناً جدرا روحك
للأبد فلا تذهبه ابداً..
مرارة الحياة
فكنت أعجب جداً من
حديثهم.. أفلا يدق القلب
كل يوم وكل ساعة وكل لحظة
ملايين المرات
لكنني أدركت فقط الآن أن
للقلب خفقات أخرىوارتعاشات
لطالما تفكرت في أول خفقة
متى ستأتيني؟
كيف ستكون؟؟
كم كنت أنتظرها بلهفة
خجلة أخفيها بين ثنايا القلب
أتراها ستكون مختلفة كما
يصفون؟
ستهز جدران قلبي بأكمله
ويسمع صدى وقعها كل خلاياي؟
وكنا عندما نجتمع
وصديقاتي أحدثهم عن روعة وعذوبة البشائر الأولى النظرة الأولى..الخفقة
الأولى..الكلمة الأولى..اللمسة الأولىأؤكد لهم أنها ستكون أكثر
من رائعة
حتماً ستحلق بالقلب فوق
السحاب
ستسحر العقل والوجدان
وأقول لهم أنا لم أختبرها
بعد ولكنني أوقن أني سأجدها تستحق
كل ما أدخرته طول السنين
واشتد الصراع كلما زادت
أيام العمر
وبقدر غلبة الذات جاءني
الفرح يفيض علي
واقولها كل يوم نكون فيه
سويا كم بهذا الحياة من مشاعر تستحق القتال والصراع حولها للاحتفاظ
ببكارتها حتى يأتي أوانها
نعم كان قاسياً في ظروف
هذه الحياة أن اقضي فيها اثنتى وعشرون عاما دون أن أجعل هذه القلب يخفق
لأحد.. وألا أسمح له ان تتخطي حدود الاعجاب بأي جزء من شخصية أحدهم من نطاق
الاستحسان
كم كان شاقا جداً محاربة
الخواطر العادية وبدا في كثير من الأحيان كمحاربة طواحين الهواء
ألا اسمح لعقلي بتقبل
فكرة التفكير بأي كيان كان من كان حتى يأتي هذا الكيان الذي سأنتمي إليه
وأرتبط به أبد الدهر
كم كان سخيفا أن أتحمل أن
تسائلني صديقاتي كل جلسة كيف لم أعجب بأحدهم أو اسقط في هوى أخر يوماً ما
ولو بصمت فلا اجد ردا سوى أنني انتظر مجيئه هو.. فلا قبله ولا بعده أحدا
كم كاد يصيبني بالجنون
وأنا أحمل قلبي ألا يتعلق بأي رجل حتى يأتيني من بيده رباط ميثاقنا الغليظ
وكان الصبر شاقاً وطويلا
ومؤلماًوكان الانتظار يزيدني
ثقلاً ويخفت وهج نفسي تارة تلو أخرى وأنا اسمع قصص شتى وحكايا
تدعو لنبذ كل ما أتمسك به
وقبل أن يقتلني التعب
أدركني نور وجدانه العذب
فغمرتني ارتعاشات كأجمل
وأحن وأعذب ما تكون في حياتي
فاختبرت كيف لهذا القلب
أن يذوق ويختبر البشائر الأولى للروح
هذه الخلجات المضطربة
الخجلة عن التقاء النظرات
كل هذا التلعثم الرهيــب
وتورد الوجه الذي لم يحدث لرجل قبله قط بعدما كنت أجلس وأحاور واتحدث وأحكي
أمام أي أحد
هذه النبضات المتسارعة
وتوقف الأنفاس وارتعاشات اناملي
تلك النظرات الطويلة
المتأملة سراً في محاولة لطبع صورته على جدار الروح وفوق كل خلية
الاستمتاع بذوبان
المسافات بين القلبين وتماسهما في كل خطوة
وغيرها من بركان المشاعر
المدخرة سنوات طوال
لا يمكن أن يمر بها القلب
مرتين ابدا
ابدا
ووالله أن لها لبريق
وعذوبة تجعلها تستحق اي قتال وصراع
فادخر مذاق الارتعاشات
الأولى
لمن سيشاركك العمر بأكمله
لا من سيفارقك بعد حين
ادخر مذاق الارتعاشات
الأولى لمن تيقنت أنه سيكون هو ولا سواه
ادخر مذاق الارتعاشات
الأولى ليوم يباركه الله رب العالمين فلا تغرب من بعده السعادة ابدا
ادخر مذاق الارتعاشات
الأولى لأوانها.. ليستمر مذاقه مزيناً جدرا روحك
للأبد فلا تذهبه ابداً..
مرارة الحياة